قال الخبير الأمريكي، إيدو ليفي، إن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، يؤكد مجددا نجاعة الاستراتيجية "المتينة" التي تنهجها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن "المغرب أثبت مجددا قدرته على تفكيك الخلايا الإرهابية في البلاد وإحباط مخططاتها قبل أن يتم تنفيذها". وأشار إلى أن عمليات مكافحة الإرهاب واسعة النطاق، من قبيل تلك التي نفذتها يوم الأربعاء مصالح الأمن المغربية ضد مخططات "داعش"، تكتسي أهمية قصوى ضمن كافة الجهود المتضافرة الهادفة إلى إضعاف هذه الجماعة الإرهابية في إفريقيا. وأكد الخبير الأمريكي على الطابع "الحاسم" الذي يكتسيه التعاون بغية إحراز "مكاسب استراتيجية" في إطار الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في القارة. وتطرق إلى علاقات التعاون القائمة بين الرباطوواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، واصفا المملكة ب"الشريك الرئيسي" ضمن التحالف العالمي ضد داعش. وشدد المحلل على أهمية تنسيق الجهود متعددة الأطراف بهدف التصدي، بالنجاعة ذاتها، للتهديدات الإرهابية عبر القارة الإفريقية. المصدر: الدار- وم ع