أصدرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بيانًا حول المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. تناول الطرفان خلال هذه المحادثة سبل تعزيز الشراكة القوية بين الولاياتالمتحدة والمغرب في مجالات السلام والأمن الإقليمي والدولي، وذلك في ظل قيادة الملك محمد السادس. وركزت المحادثات على تطورات الوضع في غزة، بما في ذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى دور المغرب البارز في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. كما أكد الوزيران التزامهما بالتعاون المكثف لدفع المصالح المشتركة في المنطقة وإنهاء النزاعات، مع البناء على الأسس التي أرستها اتفاقيات أبراهام. وشددا أيضًا على أهمية توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين بما يعزز الفوائد الاقتصادية للشعبين الأمريكي والمغربي. تأتي هذه المكالمة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولاياتالمتحدة والمغرب، اللذين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون المثمر في مختلف المجالات، بدءًا من الأمن وصولًا إلى التنمية الاقتصادية.