كالمعتاد، يتسبب شاحن هاتف رخيص الصنع في واقعة مأساوية بعد انفجاره داخل غرفة بمنزل بجماعة تافرانت بإقليم تاونات، مما أدى إلى اندلاع حريق مميت راح ضحيته طفل صغير يبلغ من العمر 8 سنوات. وعن تفاصيل الحادث، ففي الوقت الذي كان فيه الأسرة خارج البيت، كان الطفل يرقد لوحده بالغرفة أثناء شحن الهاتف الذي انفجر لاحقاً، متسببا في نشوب حريق في الغرفة. من جانبهم، حاولت الساكنة إخماد الحريق، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، حيث فقد الطفل حياته فور إصابته بحروق خطيرة. وفور علمها بالحادث، أسرعت عناصر الوقاية المدنية والسطات المحلية إلى عين المكان، لاستجلاء الواقعة المأساوية، فيما تمّ نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس. وأثار الحادث الأليم صدمة كبيرة واستياء الجيران والساكنة المحلية، كما تعدّ تذكيرًا آخر بأهمية الانتباه إلى جودة الأجهزة الكهربائية المستخدمة في المنازل، خاصةً شواحن الهواتف الرخيصة التي قد تشكل خطرًا على الأرواح والممتلكات.