كشف صحيفة لوموند الفرنسية ان العديد من الأسر تعاني بسبب تأخير الجزائر تسليم جثامين أبنائها.. واشارت إلى ان من بين هذه الحالات المأساوية، قصة الشاب المغربي عبد اللطيف أخريف، لاعب كرة القدم البالغ من العمر 24 عامًا، والذي عثر على جثته في ظروف غامضة على احد شواطئ وهرانبالجزائر. ورغم مرور أكثر من أربعة أشهر، لا تزال جثته محفوظة في إحدى المشرحات الجزائرية، ما أثار استياءً واسعًا في المغرب. والدة عبد اللطيف ظهرت في مقطع فيديو مؤثر، تناشد السلطات الجزائرية بإعادة جثة ابنها ليُدفن في وطنه. هذا المقطع أثار تعاطفًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي وأعاد تسليط الضوء على هذه القضايا الإنسانية التي تُستغل أحيانًا كأداة سياسية من طرف النظام الجزائري. واشار لوموند إلى ان عائلات مغربية اخرى تعاني من مصير مشابه، وسط تأكيدات بأن غياب التنسيق الدبلوماسي بين البلدين يُعيق معالجة هذه المآسي بشكل إنساني، مما يُحولها إلى ملفات عالقة بسبب النظام الجزائري.