في تغريدة لها على موقع تويتر، انتقدت الكاتبة والصحفية الفرنسية سيلين بينا الحكومة الجزائرية بشدة عقب اعتقال الكاتب بوعلام صنصال، معتبرة أن الجزائر أصبحت دولة تتهاوى ولا تمتلك حتى القدرة على إصدار بيان صحفي بمهنية. وقالت بينا: "الجزائر دولة تنهار، لم تعد لديها حتى المهارات اللازمة لكتابة بيان صحفي عادي، وهنا نرى التلفزيون الحكومي يغرق في الكراهية والقدح والرداءة". وأشارت بينا في تغريدتها إلى مستوى النخبة الجزائرية الذي وصفته بالمتدني، قائلة: "إذا كانت النخبة الجزائرية بهذا المستوى المتدني، فتخيل بقية المجتمع". وأضافت الصحفية الفرنسية: "لدينا كل شيء لنكسبه من القطيعة الحقيقية ومنح الجزائر الاستقلال التام عبر إدارة الظهر لها". تأتي تصريحات بينا لتسلط الضوء على حالة الاستقطاب السياسي والإعلامي في الجزائر، حيث تشهد البلاد قمعًا لحرية التعبير والمواقف المعارضة. وعبرت بينا عن اعتقادها بأن الجزائر لم تحقق استقلالها الحقيقي بعد، في وقت يواجه فيه المجتمع الجزائري تحديات سياسية واقتصادية معقدة. تصريحات بينا تكشف عن صورة قاتمة للوضع السياسي والإعلامي في الجزائر، وتطرح تساؤلات حول مستقبل البلاد في ظل الأزمات المستمرة.