أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، السبت، عن استكمال سلسلة من الهجمات "الموجهة" التي استهدفت مواقع عسكرية في إيران، مع تأكيده على عودة طائراته إلى قواعدها دون أي أضرار. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن هذا التصعيد العسكري بدأ بالتزامن مع عودة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى واشنطن بعد زيارة الشرق الأوسط التي شملت إسرائيل، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح ملف مفاوضات غزة، مع اجتماع متوقع في الدوحة لمتابعة النقاشات. وفي خضم التوتر بين طهران وتل أبيب، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن محاولة الدفاعات الإيرانية اعتراض الطائرات الإسرائيلية باءت بالفشل، ما أدى إلى اشتعال حرب إعلامية بين الجانبين؛ إذ أكدت إيران أنها تصدت للهجمات عبر استخدام منظوماتها الدفاعية في مناطق مختلفة، بينما نفت إسرائيل ذلك، مؤكدة نجاح طائراتها في الوصول إلى أهدافها دون أي مقاومة مؤثرة. وأضافت "نيويورك تايمز" أن الهجوم الإسرائيلي على إيران شمل ثلاث موجات من الضربات الجوية، استهدفت الدفاعات الجوية ومنشآت التصنيع العسكري، بما في ذلك مصانع المسيرات والصواريخ الباليستية. وتزامناً مع هذه الضربات، نفذت إسرائيل هجوماً سيبرانياً واسعاً على شبكات إيرانية حيوية، ما زاد من تعقيد الوضع بالنسبة للإيرانيين.