أشادت جمهورية إستونيا اليوم بالمبادرات الرائدة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، لتعزيز السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا. جاء هذا في الإعلان المشترك الصادر عقب لقاء وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، الذي عُقد بالرباط. وثمنت إستونيا المبادرة الملكية التي تهدف إلى تسهيل وصول دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى "مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية"، والمشروع الكبير لأنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب. وأكدت على أهمية هذه المشاريع التي تعزز السلم وتدعم تطوير المناطق الأطلسية والساحلية في القارة. كما أكد البلدان على ضرورة تعزيز الشراكة الأوروبية-المغربية من أجل تحقيق الازدهار المشترك، واعتبراها إطاراً مبتكراً يعزز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وأوروبا. وذكرت الوثيقة الصادرة أن هذه الشراكة تنسجم مع الإعلان المشترك بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي تم تبنيه خلال الدورة الرابعة عشرة لمجلس الشراكة في بروكسل في يونيو 2019. وفي هذا السياق، سلطت إستونيا الضوء على الاستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب، وأشادت ب"أجندة الإصلاحات الشاملة والطموحة" التي نفذتها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن هذه الإصلاحات جعلت من المغرب شريكاً حيوياً وموثوقاً للاتحاد الأوروبي في المنطقة.