أعلن الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، استعداده لتولي رئاسة حكومة انتقالية في بنغلاديش بعد فرار رئيسة الوزراء شيخة حسينة إلى الهند. جاء ذلك في بيان أصدره يونس، حيث دعا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة من أجل إعادة الاستقرار إلى البلاد. وأضاف يونس، الذي يعرف بنشاطاته في مجال الاقتصاد الاجتماعي وتأسيس بنك جرامين او بنك الفقراء، أن الوضع الحالي يتطلب قيادة قوية ومتماسكة للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها بنغلاديش. وأكد أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة بناء الثقة بين المواطنين والحكومة وضمان شفافية العملية الانتخابية المقبلة. من جهتها، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الحكومة البنغلاديشية حول هذا الإعلان، لكن مصادر مقربة أفادت بأن هناك توترات داخل الحكومة بعد فرار حسينة، مما يفتح المجال أمام تغييرات سياسية كبيرة في البلاد. وأشار يونس إلى أن بنغلاديش بحاجة إلى فترة انتقالية هادئة يتم فيها التحضير لانتخابات شفافة ونزيهة، تتيح للمواطنين اختيار قيادتهم دون ضغوط أو تلاعب. وختم بيانه بدعوة جميع الأطراف السياسية والمجتمع الدولي لدعم هذا التوجه من أجل مستقبل أفضل لبنغلاديش.