نفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، بشكل قاطع أي علاقة لها بالصورة التي نشرتها صحيفة "ذي أستراليان" والتي زعمت أنها تظهرها وهي تتبادل قبلة حميمية مع أندرو فوريست، رجل الأعمال الأسترالي ومدير مجموعة "فورتيسكيو". وأعلنت بنعلي عزمها اللجوء إلى القضاء. في بيان رسمي، أكدت بنعلي أنها لا تمت بأي صلة للصورة المذكورة، مشددة على التزامها بالأخلاق الرفيعة والسلوك الحسن، وعلى سمعتها كأم مغربية وكوزيرة مسؤولة في الحكومة المغربية التي تدافع عن مصالح البلاد العليا. وجاء نفي بنعلي رداً على ما وصفته ب"المنشور المسيء" الذي نشرته صحيفة "ذي أستراليان" وتداولته بعض وسائل الإعلام الوطنية دون التحقق من صحته. وذكرت أن الصورة التي رافقها تعليق يشير إلى أنها تظهر مع رجل الأعمال الأسترالي، هي مجرد افتراء ولا أساس له من الصحة. وأشارت بنعلي إلى أن هذا النوع من التشهير ليس الأول من نوعه، وأنه يأتي في سياق محاولات الانتقام والاستهداف من قبل جهات ذات مصالح معينة. وأكدت أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية، التي تشرف عليها وزارتها، تخضع لقواعد الحوكمة الجيدة واستقلالية المؤسسات. وأعربت بنعلي عن شكرها وامتنانها لكل من دعمها من المسؤولين والمجتمع المدني، مؤكدة احتفاظها بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية مصالحها ومصالح الوزارة. وكانت صحيفة "ذي أستراليان" قد زعمت أن "المرأة الغامضة" التي ظهرت في صورة مع الملياردير الأسترالي أندرو فوريست في شوارع باريس هي ليلى بنعلي. وذكرت الصحيفة أن الصورة أثارت تكهنات حول العلاقة بين بنعلي وفوريست، الذي يعد ثاني أغنى شخص في أستراليا لعام 2024.