في اطار تعديلات يجريها رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على فريقه الحكومي قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، قام بإقالة وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان. وقد أعلنت الحكومة البريطانية تعيين جيمس كليفرلي، وزير الخارجية، وزيرا للداخلية خلفا لسويلا بريفرمان. إقالة بريفرمان من منصبها، جاء بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة، حيث تعرض رئيس الوزراء سوناك، لضغوطات كبيرة. وكانت بريفرمان، قد هاجمت في مقال نشرته في صحيفة "التايمز"، واتهمتها بازدواجية المعايير في تعاملها مع مجموعات المتظاهرين، ووصفها الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بأنها "مسيرات كراهية"، حيث زعمت بريفرمان في مقالها أن المتظاهرين اليمينيين "قوبلوا برد صارم بحق"، في حين تم تجاهل مؤيدي فلسطين الذين وصفتهم ب"الغوغاء" وهو ما قوبل بإدانة من ضباط شرطة ونواب سابقين. جدير بالذكر ان بريطانيا شهدت جدلا بسبب هجوم بريفرمان على شرطة العاصمة لندن بسبب تعاملها مع الاحتجاجات للفلسطينيين حيث اتهمتها بتطبيق معايير مزدوجة في تعاملها مع المسيرات.