خلافا للتكهنات التي ذهبت إلى أن ملعب سنتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد، هو الذي ستحتضن المباراة النهائية لمونديال 2030، سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الضوء على التنافسية الكبيرة للملاعب المغربية لاحتضان هذا النهائي. في هذا الصدد، كتبت الصحيفة أن ملعب الدارالبيضاء الجديد، الذي سيشد ببني سليمان، يؤهل المغرب ليكون منافسًا صعبًا لاحتضان نهائي مونديال 2030. و وفقا لذات المصدر الاعلامي، فإن ملعب الدارالبيضاء الكبير بسعة 113.000 متفرج، قادر على خطف الأضواء من ملاعب إسبانيا، و سيجعل من الصعوبة على إسبانيا الظفر بشرف احتضان نهائي المونديال، بسهولة. و أشارت صحيفة "ماركا" إلى أن " إسبانيا لن تحصل على أكثر من 10 ملاعب، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يمنح الجارة الايبيرية أكثر من ذلك، و أنه سيتم اختيار 8 ملاعب أخرى بين المغرب والبرتغال. و أضافت ذاتالصحيفة أن المغرب تقدم بستة ملاعب في ستة مدن، في حين اكتفت البرتغال بثلاث ملاعب فقط، مبرزة المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المغرب لانجاح تنظيم من خلال الإشارة إلى أن المغرب قد بدأ العمل وسيجعل من لعب النهائي بملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد صعب التحقق. كما كشفت الصحيفة الإسبانية أن إسبانيا تواجه مشكلة في تحديد ما إذا كانت ستحتفظ بخمس مدن أم أربع؛ لان الاتحاد الإسباني يحاول استعادة ملعب فقده، بعدما تم تخصيص عشرة ملاعب بدلاً من 11 تم تحديدها من قبل الفيفا لإسبانيا من أجل احتضان مونديال 2030. و تم اختيار 6 ملاعب لكرة القدم، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجةوالدارالبيضاء والرباط وأكاديرومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان، ستخضع للتأهيل لتكون في مستوى احتضان مونديال 2030، و قبلها كأس إفريقيا للأمم 2025. و يتعلق الأمر بملاعب طنجةوالدارالبيضاء والرباط وأكاديرومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان. وسيقوم صندوق الإيداع والتدبير بتمويل تأهيل هذه الملاعب، بموجب اتفاقية مع الحكومة، تم توقيعها الجمعة، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. و أفاد بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى مواصلة تطوير البنية التحتية الخاصة برياضة كرة القدم في المملكة، وجعل الملاعب الستة المعنية بالتأهيل والتحديث تنسجم مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في أفق سنة 2025، وتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم بحلول سنة 2028. و أشار رئاسة الحكومة إلى أن الأمر يتعلق بملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.