احتل المغرب المرتبة الثالثة ضمن أكثر 10 دول أفريقية أمانًا لممارسة الأعمال التجارية في عام 2023. و ذكرت مجلة "بيزنس انسايدر"، أن المغرب حصل على 4.13 نقطة في التنقيط العام للقائمة التي ضمت أكثر 10 بلدان إفريقية لممارسة الأعمال خلال عام 2023. و كانت المرتبة الأولى في هذه القائمة من نصيب جزر الموريش، متبوعة على التوالي بوتسوانا، المغرب، نامبيا، السينغال، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تونس، روندا، الكوت ديفوار. و استندت مجلة "بيزنس انسايدر" في إعداد هذه القائمة إلى "تقرير أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا"؛ الموسوم بعنوان "مؤشر المخاطر والمكافآت في إفريقيا"، من خلال تقييم 3 عوامل رئيسية. و أوضحت المجلة أن إفريقيا اضحت على مدى السنوات القليلة الماضية ملاذا للاستثمارات الأجنبية، حيث أصبحت الشركات من جميع أنحاء العالم تدرك تماما إمكانية الرسملة السريعة التي كان السكان المحليون على دراية بها منذ عقود. و أكد ذات المصدر أن استعداد القارة الإفريقية للتكيف مع أحدث التطورات التكنولوجية، والتركيبة السكانية الشابة، والموارد الطبيعية الهائلة، والسياسات الاقتصادية المتطورة، كلها عوامل تعمل على خلق نظام بيئي تجاري ملائم ومربح، وهو ما أكسب أفريقيا لقب الاقتصاد الأسرع نموا. و أبرزت المجلة أن إفريقيا تتمتع بمجموعة واسعة من الفرص غير المستغلة، وإن كان ذلك في ظل بعض الظروف الاجتماعية والاقتصادية الأكثر تعقيدا وحساسية في العالم. و وفقا لذات المصدر، يؤدي المناخ السياسي غير المستقر في أفريقيا في بعض الأحيان إلى جعل ممارسة الأعمال التجارية أمرًا صعبًا، غير أن هذا المعطى يخص عددا قليلا من البلدان الأفريقية فقط، وليس المجموعة بأكملها، حيث لا تزال بعض المناطق في القارة تفتخر ببعض النظم البيئية التجارية الأكثر ودية في العالم. و تابعت المجلة أنه مع استمرار نفوذ إفريقيا الاقتصادي في التوسع، فإن سياساتها المالية تتوسع أيضاً، والتي تم وضعها بطبيعة الحال لجذب المستثمرين الأجانب والمحليين. و استندت مجلة "بيزنس انسايدر" في إعداد هذه القائمة إلى "تقرير أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا"؛ الموسوم بعنوان "مؤشر المخاطر والمكافآت في إفريقيا"، و الذي يأخذ بعين الاعتبار تقييم 3 عوامل رئيسية في تصنيف الدول. و تناول التقرير فوائد ومخاطر الاستقطاب في كل دولة أفريقية، والتدخلات الأمنية التي تقودها أفريقيا، وكيفية تمويل البلدان الأفريقية للمستقبل. ومن خلال الوصول إلى هذه العوامل الثلاثة، يمكن للبحث أن يستنتج البلدان التي تتمتع بأعلى نسبة من المخاطر إلى المكافآت عندما يتعلق الأمر بالقدرة على إنشاء شركات أجنبية.