بحضور السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، افتتح الفنان وعميد الأغنية المغربية عبدالوهاب الدكالي معرضه التشكيلي أمام الجمهور برواق باب الرواح في الرباط. واختار الدكالي لمعرضه عنوان "عباقرة" لتقديم لوحات وبورتريهات بريشته لجمهور الفن التشكيلي، وفسح المجال أمام جمهوره من أجل اكتشاف موهبة أخرى من مواهبه التي تنضاف إلى إبداعاته في الغناء من خلال إظهار علو كعبه في هذا المجال الذي يؤكد من خلاله أنه فنان متعدد المواهب، علما أن حفل الافتتاح عرف حضور شخصيات وازنة في مجال السياسة والفن والمجتمع. وعرض الفنان الدكالي مجموعة من اللوحات لشخصيات وضعت بصمتها في العالم ودخلت التاريخ من أوسع أبوابه، محاولا الاحتفاء بها من خلال بورتريهات تم رسمها بطريقة جذابة وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس إلى جانب شخصيات مغربية كانت لها بصمتها في مختلف المجالات مثل الفيلسوف الراحل محمد عزيز الحبابي والكاتبة فاطمة المرنيسي وعالم المستقبليات المهدي المنجرة، فضلا عن شخصيات عالمية مثل الملاكم الأمريكي الراحل محمد علي كلاي والمهاتما غاندي وبيليه وغيرهم. وعبر الفنان عبدالوهاب الدكالي في كلمة له بهذه المناسبة عن شكره وامتنانه للحاضرين الذين تقاسموا معه لحظات افتتاح معرضه واعدا جمهوره برسم شخصيات أخرى في المستقبل مثل الرسام الإيطالي ليوناردو دافنتشي ومواطنه مايكل انجلو ورئيس الوزراء البريطاني في خمسينيات القرن الماضي ونستون تشرشل والعالم العربي الكندي باعتبار ما قدمته من خدمات للعالم، مشيرا إلى أن دور الفنان في المجتمع كيف كانت موهبته هو الإسهام في التثقيف والتوجيه، ومعتبرا أن الهدف من أعماله الفنية هو تعريف الشباب بالكثير من الأساطير العالمية التي برزت في مجالات متعددة ويجهلها العديد منهم. يشار إلى أن الفنان عبدالوهاب الدكالي عرف منذ صغره بولعه بالرسم، حيث كان دائما يحرص على رسم وجوه من يقابلهم، ومن أبرز رسوماته بورتريه للملك الراحل الحسن الثاني ويعتبر معرض "عباقرة" قيمة مضافة له في مساره الفني والإبداعي.