استنكر حزب الحركة الشعبية، بشدة إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربين بمياه السعيديةو بدم بارد أثناء ممارستهم لرياضة ركوب الأمواج، و دعت المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي إلى استنكار هذا العمل العدواني . وفي بلاغ صادر عن "السنبلة" ، قال الحزب أنه على إثر إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربين بدم بارد وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر، فإن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، إذ تشجب بشدة هذا الاعتداء السافر الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة. وأدانت الأمانة العامة للحزب ذاته بشدة، "استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ظلوا الطريق بسبب أحوال الطقس"، مشيرة إلى أنه "كان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم". ودعت أمانة الحزب في ختام البلاغ نفسه، المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى"استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية"، كما طالبت ب"فتح تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات".