بينما كان المسمى قيد حياته الشاب " صهيب محمد" 22 عاماً، يرقص مع خطيبته سعيداً بحفلة خطوبته وسط فرحة الأهل والأصدقاء، ليسقط فجأة فاقداً الوعي معتقدين أنه أغمي عليه بسبب الإرهاق من الاستعدادات الكثيفة لحفل خطوبته. لكن سقوطه كان فراقه الأخير مع الحياة، حيث ذكرت المصادر الإعلامية المصرية أن الشاب صهيب، بعدما تم نقله نحو مستشفى السلام بمحافظة بورسعيد، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تبيّن أنه تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية خلال وصلة رقصه مع خطيبته، الشيء الذي تسبب في توقف عضلة القلب لديه، ما أدّى إلى وفاته على الفور. وحسب المعطيات من شهود الحاضرين، أن الشاب كان في حالة طبيعية، لكنهم صرّحوا أنه بذل مجهودا كبيرا قبل حفل الخطوبة، حيث كاين يقوم بالاستعدادات و التجهيزات لحفل خطوبته على قدم و ساق، دون أن ينال قسطا من الراحة. وكان الضيوف والعائلة آملين رجوعه لاستكمال حفل خطوبته، إلا أن خبر وفاته نزل عليهم كالصاعقة، ليتحول مكان الحفلة إلى مأتم وصراخ و بكاء، ويتم زفّ الشاب إلى المقبرة بدل أن كان سيزف على خطيبته. يذكر أن آخر ما كتبه الشاب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي كالآتي: " هستنا كل أخواتي اليوم الزفة هنتجمع الساعة 7.30 عند القاعة الفرنسية".