أخرجت الهزيمة المدوية التي مني بها المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة أمام أشبال الأطلس في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا (أخرجت) حفيظ الدراجي من جحره ليعدد اسباب الخيبة التي تكبدتها كرة القدم الجزائرية خلال الفترات القليلة الماضية. ودرج الدراجي على نفث أفكاره السامة ضد المغرب والرياضة المغربية، ونسي أن يوجد سهام النقد إلى العسكر الذي نجح في تسيس الرياضة، وفشل في وضعها على السكة الصحيحة. ظل الدراجي مشغولا طيلة سنة ونصف بقصف أناس لا يعيرونه أي اهتمام. وعندما استفاق الدراجي من سباته، وجد أن كرة القدم الجزائرية تعيش الحضيض، وقال بضرورة القيام بثورة لإنقاذها، سبب قوله هذا هو هزيمة الجزائر اليوم أمام المغرب في كأس إفريقيا المؤهلة إلى المونديال. فوز كان كوخز الإبرة، بالنسبة للعسكر وأذنابه. لنتابع ماذا قال الدراجي :"من تدخل في انتخابات الاتحاد الجزائري الأخيرة لفرض مرشحه دون أدنى اعتبار لوضع الكرة الجزائرية وحاجتها للتغيير يتحمل مسؤولية الاخفاقات المتتالية على كل المستويات .. 1_ خروج مبكر من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم بالكاميرون. 2_ الاخفاق في بلوغ مونديال قطر . 3_ الفشل في الفوز بنهائي بطولة كأس افريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، 4_اخفاق منتخب أقل من 23 سنة في التأهل لنهائيات كأس إفريقيا وللألعاب الأولمبية القادمة، 5_إقصاء منتخب أقل من 20 سنة من التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا . 6_خروج منتخب أقل من 17 سنة في ربع نهائي كأس أفريقيا وتضيبعه ورقة التأهل إلى المونديال في عقر الديار. لا أعتقد أن الكرة الجزائرية نزلت في ظرف سنة ونصف لمثل هذا الحضيض عبر التاريخ ، ما يقتضي ثورة شاملة في رياضة لم تعد مجرد لعبة ، بل ثورات في كل الرياضات وعلى كل المستويات".