تجسد الهجمات المقيتة التي يشنها بعض الخونة على المغرب، من الخارج، معاني المقولة التي تقول " إذا استطعت أن تقنع الذبابة بأن الزهور أفضل من القمامة، حينها تستطيع أن تقنع الخونة بأن الوطن أغلى من المال". مقولة وان كانت تعود الى زمن غابر حينما قالها الثائر "تشي غيفارا"، قبل أنْ يغدره الخونة ويُلقى القبض عليه، فانها لازالت حاضرة في واقعنا المعاصر، حيث يصعب كثيرا اقناع "الذباب" الالكتروني، من أمثال زكريا المومني، ودنيا الفيلالي، ووهيبة خرشيش، من أن المملكة المغربية الوطن الأم، أهم بكثير من الأموال التي يتلقاها هؤلاء مقابل الإساءة الى صورة الوطن، والتهجم على مؤسساته. زكريا المومني، "الخائن" لوطنه، و الذي يرتبط اسمه في مخيال الرأي العام المغربي، ب"النصب" و الابتزاز، يواصل ترهاته على منصة "اليوتوب" كاشفا معطيات من نسج خياله، لم يعد يقنع بها حتى أصدقائه، فبالأحرى الرأي العام الوطني. المومني، "البطل من ورق"، الذي اشتد حوله حبل الكذب، و أفحمته الوثائق المغربية، أضحى محط سخرية من أصدقائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن سقط في فخ النصب و الابتزاز، وأصبح أضحوكة تلوكها الألسن. دنيا الفيلالي، ليست بعيدة أيضا عن دائرة المومني، فقد أذرفت "بائعة الدمى الجنسية"، الدموع في فيديو الوادع، يناير الماضي، بعد أن قادتها الرغبة في التهجم على وطنها المغرب، وعلى مؤسساته ومسؤوليه، الى حالة اكتئاب حاد، زادها تأزيما الوضع الذي تعيشه في فرنسا رفقة زوجها، بعد أن تم افراغهما من سكنهما، ومن حقوقها في التطبيب، كما قال في مقطع فيديو بتته على منصة اليوتوب. و سقطت ورقة "اللجوء السياسي و الانساني"، التي كانت دنيا الفيلالي ترفعها رفقة زوجها، وأصبحت تطالب فقط بحقها في العيش، والتطبيب، معلنة رغبتها وعزمها مغادرة فرنسا تجاه بلد آخر، مؤكدة بأنها ندمت على دخول فرنسا، بدل البقاء في الصين، فضاقت عليها فرنسا بما رحبت. ويبدو أن دولارات "الأدسنس"، التي كانت دنيا الفيلالي تجنيها من اليوتوب " لم تعد تكفيها لسد الرمق في فرنسا، فبدأت في اجترار أسطوانة أخرى تجاه وطنها الأم، المغرب، وهي أسطوانة "الإرهاب" بعد أن وصل بها العته الى اتهام السلطات المغربية بالوقوف وراء وفاة أب عدنان الفيلالي. والغريب أن هذا "الكوبل"، الذي ارتبط اسمه النصب والابتزاز، يعتزمان الهجرة الى كندا، على غرار ما قام بها الخائن لوطنه، زكريا المومني، لكن يبدو أن سجلهما الحافل لن يسمح لهما بدخول الأراضي الكندية، التي تشدد سلطاتها في منح اللجوء السياسي، و أرواق الإقامة. اسم آخر، ارتبط أيضا بالتشهير، و الكذب والبهتان، والسعي وراء حصد "اللايكات"، و أموال "اليوتوب"، هو الضابطة المعزولة من سلك الشرطة، وهيبة خرشيش"، التي تنكرت لتوأمين أنجبتهما رفقة زوج أجنبي، وتخلت عنهما بسبب معاناتهما من إعاقة ذهنية، وهويتهما الآن غير معروفة. خرشيش، التي فرت الى أمريكا، وأخذت في نسج الأكاذيب من وحي خيالها ضد المغرب، ومؤسساته، تمادت رفقة المومني، و دنيا الفيلالي، في استهداف المملكة المغربية عبر منصة يوتيوب خصوصا بعد فضح وهيبة خرشيش، من قبل الشاب أنور الدحماني المقيم بإسبانيا والملقب ب"نور زينو"، حيث نظم الشهر المنصرم ندوة صحافية بالرباط وكشف بالحجج والأدلة فضائح هذه الأخيرة للرأي العام المغربي.