تفاعلا مع الضجة الإعلامية التي آثارها موضوع تقديم الزوجان عدنان ودنيا الفيلالي طلب اللجوء السياسي بفرنسا، والترويج على أنهما كانوا معارضين سياسيين بالمغرب، في الوقت الذي يعرف القاصي والداني أنهما ليس سوى من مرتزقة مواقع التواصل الاجتماعي الذي يهاجمون مؤسسات الدولة بحثا عن المشاهدات لتحصيل أموال الأدسنس، نشرت الحقوقية لبنى أحمد الجود مقطعي فيديو قديمين لدنيا الفيلالي وعلي المرابط تذكرهما بماضيهما قبل أن يصيرا معارضين على المواقع الافتراضية، وقبل أن ينخرطا عبر الأنترنيت في جماعة الخائنين والمرتزقة. ويظهر مقطع الفيديو الأول الذي نشرته لبنى الجود، دنيا الفيلالي وهي تطالب من الحموشي ورجاله والمخابرات المغربية بالتدخل لايقاف شخص تقول بأنه يتحدث باسم الملك محمد السادس، واتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه، حيث قالت: " أنا مامحتجاش نعطي للمخابرات المغربية باش دير.. هما قادين بشغلهم، مي هاد الأخ هذا فشحال من مناسبة هظر بسميت جلالة الملك". ونشرت ذات الحقوقية كذلك مقطع فيديو آخر لأحد تجار الأدسنس وأحد الخونة، المدعو علي المرابط، خلال مروره بأحد البرامج على إحدى القنوات الفرنسية، قبل أن يصبح من المناضلين الافتراضيين ويتفنن في مهاجمة مؤسسات الدولة، حيث قال: " صاحب الجلالة أنا لست عدوكم، أنا مغربي يريد الخير لبلده"، إن القاسم المشترك بين دنيا الفيلالي وعلي المرابط هو خيانة الوطن والارتماء في أحضان أعدائه الذين يحاولون استغلالهما لابتزاز المغرب والضغط عليه، معتقدين بأنهم سينجحون في مسعاهم، ومتناسين أن الدولة العميقة بفرنسا نفسها التي تحرضهم الآن، فشلت قبل شهور في حملتها الإعلامية ضد المغرب وضد رموزه، في إطار ما يسمى بمشروع بيغاسوس، بعدما نجح المغرب في التصدي لهذه الحملة وإظهار المنظمات التي قادتها على حقيقتها للعالم.