فوستيي : محاور الإطار تتماشى مع أهداف النموذج التنموي الجديد في المغرب

وقع وزير الخارجية ناصر بوريطة، وناتالي فوستيي، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب، اليوم الإثنين، على "إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2030".
و قالت ناتالي فوستيي ، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب، في كلمة بالمناسبة، إن
إعداد إطار الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 تم بشراكة مع الحكومة المغربية، و تتماشى مع الأهداف التحويلية للنموذج التنموي الجديد للمغرب ومع أهداف التنمية المستدامة، ويرتكز على أربعة محاور استراتيجية، وهي التحول الاقتصادي الشامل و المستدام، وتنمية الرأسمال البشري والإدماج والحماية الاجتماعية، وأخيرا الحكامة والمرونة والتنمية المحلية.
وأوضحت أن إطار التعاون، يأتي كذلك في سياق يتسم بالرغبة في إعادة التفكير في النموذج التنموي المغربي الجديد، لا سيما في مواجهة تداعيات وباء كوفيد-19، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية .
كما شددت ناتالي على أن إطار الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة ليس شعارا ، بل يمثل خارطة طريق لدعم مسار المغرب لتحقيق التنمية المستدامة بشكل بستجيب لحاجيات المواطنين.