أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في بيان مشترك، أعمال الشغب التي اندلعت يوم الأحد في البرازيل. وأكد القادة الثلاثة، المجتمعون اليوم الاثنين في مكسيكو ضمن أشغال قمة أمريكا الشمالية المنعقدة على مدى يومين، إدانتهم لهجمات الثامن يناير التي استهدفت الديمقراطية البرازيلية والانتقال السلمي للسلطة. وأضافوا، في البيان الذي نشره البيت الأبيض، "نحن إلى جانب البرازيل بينما تدافع عن مؤسساتها الديمقراطية". وأكد القادة الثلاثة، تطلعهم للعمل مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي جرى تنصيبه قبل أسبوع من أعمال شغب يوم الأحد. واقتحم الآلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو، الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية. وتم، إثر ذلك، اعتقال مئات المتظاهرين. من جانب آخر، أوقفت المحكمة العليا البرازيلية حاكم برازيليا، إيبانييس روشا، لمدة ثلاثة أشهر. وفي مواجهة الفوضى المترتبة عن هذه الأحداث، أصدر الرئيس لولا مرسوما يسمح بالتدخل الفدرالي في المنطقة الأمنية لمقاطعة برازيليا إلى غاية 31 يناير، ويضع الشرطة الإقليمية تحت سيطرة الحكومة المركزية خلال هذه الفترة. ولا تعترف المجموعات المتطرفة بنتيجة الانتخابات الرئاسية في 30 أكتوبر، والتي فاز خلالها لولا دا سيلفا على جاير بولسونارو، داعية إلى "تدخل" عسكري للإطاحة بالرئيس الجديد. الدار: و م ع