تم أمس الجمعة، التوقيع على اتفاق بين الحكومة اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، يهم انطلاق المرحلة الأولى لإنشاء سد حسان في محافظة أبين بتمويل اماراتي، بحسب ما كشف عنه رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر". ووصف رشاد العليمي، المشروع بأنه " استراتيجي من شأنه أن يمثل دفعة قوية للقطاع الزراعي في المحافظة، ولأمننا الغذائي والمائي بصورة عامة. وأضاف أن الأسبوع الجاري حافل بالعطاء السعودي الإماراتي الذي سيتوج بالتوقيع على تعزيز البنك المركزي بوديعة وتعهدات مالية قيمتها ثلاثة مليارات دولار". وقد شهد الأسبوع الماضي العديد من التغييرات التي أحدثها العطاء الإماراتي المتمثل في تقديم وديعة مالية بقيمة 300 مليون دولار لدعم الاقتصاد الوطني وهو ما أدى إلى تحسن أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية. العطاء الإماراتي لم يتوقف عند الوديعة المالية، بل وصل إلى التوقيع على انطلاق المرحلة الأولى لإنشاء سد حسان في محافظة أبين، وفق ما أعلنه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور، رشاد العليمي في سلسلة تغريدات على "تويتر". وعلق العليمي على هذا الدعم قائلا :" بينما يواصل الإرهابيون وداعموهم ممارساتهم المميتة، تتبدى الحكمة والقوة في أشقائنا الأوفياء بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يؤكدون التزامهم بجعل بلدنا أكثر أمانا، واستقرارا، ورخاء، وليس مصدرا للموت، والجوع، والخراب كما يريده النظام الإيراني". وتابع :" قد سرني هذا اليوم التوقيع على انطلاق المرحلة الأولى لإنشاء سد حسان في محافظة أبين بتمويل إماراتي، كمشروع استراتيجي من شأنه أن يمثل دفعة قوية للقطاع الزراعي في المحافظة، ولأمننا الغذائي والمائي بصورة عامة عملا بشعارنا المشترك يد تبني، ويد تحمل السلاح". وأوضح العليمي "هذا التوقيع كان ضمن أسبوع حافل بالعطاء السعودي الإماراتي الذي سيتوج بالتوقيع على تعزيز البنك المركزي بوديعة وتعهدات مالية قيمتها ثلاثة مليارات دولار، مؤكدين اعتقادنا الراسخ وثقتنا المطلقة بشراكة استراتيجية من أجل المستقبل الذي يستحقه أطفالنا، ونساؤنا، ورجالنا، لا ما يريده الإرهابيون". جدير بالذكر أن أهمية التمويل الاماراتي لإنشاء سد حسان في محافظة أبين، نابعة من كون هذا السد يعتبر مشروعاً استراتيجياً هاماً، ويمثل دفعة قوية لقطاع الزراعة في محافظة أبين، وللأمن الغذائي والمائي في البلاد بشكل عام، وبإنجازه ستعود أبين كما كانت في السابق السلة الغذائية للمحافظات الجنوبية.