تجري التحضيرات على قدم وساق من أجل إفتتاح مشروع المحطة الطرقية لمدينة الرباط، محطة "القامرة" سابقا والتي كلفت حوالي 20 مليارسنتيم. هذه المحطة الجديدة، التي تم بناؤها بمو اصفات عالمية تندرج في إطار البرنامج المندمج لتنمية الرباط مدينة الانوار من أجل الارتقاء بها إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وتمكينها من بنيات تحتية في مستوى مكانتها، والتي تستجيب لانتظارات السكان. وبعد انتهاء الأشغال، اقترب موعد افتتاح هذه المحطة الطرقية الجديدة، التي ستعوض محطة "القامرة" سابقا والتي ينتظرها سكان مدينة الرباط والنواحي ، خاصة وأن المحطة تم تشييدها على شكل تحفة فنية و بمعايير تقنية عالية الجودة . وتم إنجاز المحطة على قطعة أرضية تبلغ مساحتها حوالي 8 هكتارات، على مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وهي مصممة وفق هندسة معمارية حديثة،حيث تم تزويدها بتجهيزات تستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في مجال الأمن والسلامة وجودة الخدمات. ويضم هذا المشروع الذي سيرتبط مباشرة بالطريق السيار الرباط -الدارالبيضاء، 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين فضلا عن فضاءات للإطعام والانتظار . ومن شأن المحطة ، المساهمة في تيسير حركة المرور داخل المدينة، وخفض معدل التلوث، علاوة على التدبير الأمثل لنقل المسافرين، لاسيما من خلال تحسين الخدمات المقدمة. وكانت إدارة المحطة الطرقية الجديدة لمدينة الرباط ، قد اجتمعت مؤخرا، مع ممثلي الشركات التي ستتكلف بنقل المسافرين، وشرحت تصورها المتعلق باعتماد نظام محكم لتنظيم فضاءات المحطة الجديدة بعد افتتاحها.