تنسيقيات التعليم تتوحد في "المسيرة الوحدوية" للضغط على وزارة أمزازي

جاءت وفود الأساتذة تباعا إلى الرباط، منظمة مسيرة ضخمة، هي الأولى من نوعها التي تضم التنسيقيات الأكثر إزعاجا لوزارة أمزازي.
وانطلق إنزال الأساتذة الوطني، من باب الرواح حيث وزارة التربية الوطنية في اتجاه شارع محمد الخامس، للاحتجاج أمام البرلمان.
وشهدت هذه المسيرة، التي من المتوقع أن تتحول إلى مبيت ليلي، أمام قبة البرلمان، خلال الساعات القليلة المقبلة، إنزالا كبيرا للوزرة البيضاء، ضم كلا من أساتذة التعاقد، الأساتذ الأطر العليا حملة الشواهد، وأساتذة الزنزانة 9.
وقال عبد الوهاب السحيمي، عضو “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا”، في تصريح للصحافة، إن هذه مسيرة “وحدوية، دخلت فيها التنسيقيات الثلاث، لتأكيد الوحدة النضالية التي سبق وأن دعينا إليها”.
واعتبر السحيمي، أن هذه الوحد هي “تصعيد لنضالنا، وخطوة أولى من الإنزال الوطني الذي سيستمر إلى يوم الخميس”.
وفي حديث ل“الدار” قال حمزة الوادجيني، منسق الأساتذة المتعاقدين في العيون، أن “المسيرة جاءت بعد الدعوة إلى إضراب وطني وحدوي ابتداء من يوم الإثنين 22 أبريل لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد للتنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ولأسبوع مع التمديد للتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا”.
وتجدر الإشارة إلى أنه تزامنا مع هذه المسيرة والأشكال التي ستستمر غدا وبعد غد، يمتد إضراب التعليم الجديد لأسبوع كامل، ضد ما سمته التنسيقيات الثلاث ب”التجاهل الذي تقابل به وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مطالبهم”.