صعدت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، احتجاجاتها ضد وزير التربية الوطنية والتعليم العاليم العالي، سعيد أمزازي، معلنة عن تمديد إضرابها الوطني لأسبوع ثان من 9 دجنبر إلى 14 دجنبر الجاري مرفوقا بالاعتصام في شوارع الرباط. ودعت التنسيقية المذكورة، الوزارة الوصية على القطاع والحكومة المغربية إلى الإسراع بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، معبرة عن رفضها لمقترح 25 فبراير 2019 واعتبره”مناورة مكشوفة لضرب وحدة صف حاملي الشهادات، حسب تعبير بيان للتنسيقية توصل موقع”لكم”بنسخة منه.
من جانب آخر، وجهت التنسيقية انتقادات قوية لمسؤولي الوزارة، محملة إياهم مسؤولية استمرار “الاحتقان الاجتماعي” في صفوف موظفي وزارة التربية الوطنية، مطالبة بوضع حد لهذا الاحتقان وفتح حوار جدي يفضي إلى تسوية هذا الملف”، قبل أن تندد بما وصفته ب”الاستمرار في التعنت ونهج سياسة الآذان الصماء وتسخير الأجهزة البوليسية لقمع مسيراتها ومنع جميع أشكالها النضالية السلمية بالرباط”. في مقابل ذلك، أكد عبد الوهاب السحيمي عضو المجلس الوطني للتنسيقة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في تصريح لموقع “لكم” ، أن التنسيقية ستستمر في معركة الاحتجاج والاعتصام بشوارع الرباط، رغم القمع “العنيف” الذي تعرض له عدد من الأساتذة المحتجين، مشيرا إلى استعدادهم تمديد الإضراب لأكثر من شهر”. ودعا السحيمي، وزير التربية الوطنية إلى رفع “الإقصاء والحكرة”عن الأساتذة حاملي الشهادات وتسوية وضعيتهم على غرار جميع الأفواج قبل 2015. وشدد السحيمي، على أن التنسيقية متشبثة بجميع مطالبها ولن تقبل بأي مقترح يخرج عن إطار تحقيق الترقية وتغيير الإطار لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات وبأثر رجعي إداري ومالي ابتداء من يناير 2016 .