تشارك 30 لاعبة تنس، من بين المصنفات في خانة نادي ال100 الأوليات (WTA)، في الدورة 19 للجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي الأميرة للا مريم، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين 27 أبريل الحالي، و4 ماي المقبل، في ملاعب نادي "السككيين"، بالعاصمة الرباط. ومن أبرز اللاعبات المشاركات، في هذه الدورة التي تبلغ مجموع قيمة جوائزها 250 ألف دولار، هناك الروسية أيوليا بوتينسيفا (yulia putintseva)، المحتلة للمركز 38 عالميا، والبلجيكية "إليز ميرتينز"، المحلتلة للمركز 14 عالميا، والتي توجت بدورة السنة الماضية، والتيوانية "سو وي" (hsieh suwei)، المحتلة للمركز 24 عالميا، والصينية "سايساي زينغ" (saisai zheng)، المحتللة للمركز 43 عالميا، والأسترالية "جوهان كونتا" (johanna konta)، المحتلة للمركز 46 عالميا، ومواطنتها "أجلا توملجانوفيك" (ajla tomljanovic)، المحتلة للمركز 39، ووصيفة بطلة نسخة السنة الماضية، إضافة إلى اليونانية "ماريا ساكاري" (maria sakkari)، المحتلة للمركز 44 عالميا. وفي هذا السياق، قال كريم الشيخ، مدير الدورة، في ندوة صحفية عقدت ظهر اليوم (السبت)، في نادي "السككيين"، إن هذه البطولة، عرفت تطورا كبيرا، والدليل، حسب المتحدث ذاته، أن مجموعة من اللاعبات، المصنفات في خانة نادي ال100، هن من طلبن المشاركة في هذه الدورة، المندرجة ضمن البطولات الاحترافية للرابطة الدولية لاعبات التنس المحترفات. وبعد أن قدم شكره إلى الجامعة الملكية المغربية، كشف المتحدث ذاته، أن اللجنة المنظمة لهذه البطولة، توصلت السنة الماضية، بتقرير دولي يؤكد نجاحها، مبرزا: "لهذا نتطلع إلى نجاح أكبر في دورة هذه السنة". وبشأن الأنشطة الموازية لهذه الدورة، قال كريم الشيخ، إن اللجنة المنظمة، ستقوم بتنظيم جولات سياحية للاعبات المحترفات، في بعض الأماكن في مدينة الرباط، إضافة إلى تمتيعهن بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، ذات طابع مغربي خالص. من جهته قال عزيز لعراف، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، إن الأخيرة، برئاسة فيصل العرايشي، حريصة جدا على نجاح هذه التظاهرة الرياضية، وجميع التظاهرات الموازية، التي تنظم في المغرب تحت لواء الجامعة. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، منكبة، في الظرفية الحالية، على مجموعة من المشاريع، تهم الفئات الصغرى، هدفها إعداد جيل من اللاعبين الشباب، الذين يمكنهم الولوج إلى خانة المحترفين في المستقبل القريب. وعرفت هذه الندوة حضور خالد أوطالب، أحد أعضاء الجامعة الملكية المغربية، ومدير جائزة الحسن الثاني الكبرى، والذي أشار إلى أن تنظيم مثل هذه الملتقيات في رياضة التنس، يعتبر "مكسبا كبيرا للمغرب"، لأن ذلك، حسبه، "يساهم في ترسيخ صورة الممكلة في جميع دول العالم". وأشار المتحدث ذاته، إلى أن لديه مقترح تنظيم دوري دولي، وسط ساحة "جامع الفنا" في مدينة مراكش، يشارك فيه نخبة من الممارسين الدوليين، في سياق تأكيد الإشعاع الدولي الذي تحظى به هذه الساحة، التي تندرج ضمن الفضاءات السياحية التراثية على الصعيد العالمي. يذكر أن الدورة 18 للجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي الأميرة "للا مريم"، نظمت السنة الماضية في نادي "السككيين" أيضا، وتوجت بها البلجيكية إليز مارتينز، على حساب الأسترالية أجيلا طومنيالوفيتش.