سيخوض مستخدموا الطرق السيارة" لوطوروت"، يوم الخميس 20 أكتوبر، وقفة احتجاجية بعد هدنة بينهم وبين الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب. وهددت النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بالتصعيد عبر كافة الأشكال النضالية المخولة لها قانونيا، لدفع الإدارة العامة للطرق السيارة إلى التراجع عما وصفته بعدم احترام أسس الميثاق الوطني. وبحسب النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، فإن هذه الوقفة، تأتي تنديدا لما وصفوه ب"التراجع عن مضامين الميثاق الاجتماعي من قبل الإدارة". فحسب نص بيان النقابة، الذي توصل موقع "الدار" بنسخة منه، فإن المستخدمين مند سنة 2019 وهم يحاولون تجنب التصعيد الإحتجاجي غير أن المماطلة والتسويف جعلتهم يقررون الإحتجاج". وطالب بيان النقابة، لجنة التتبع بالانعقاد الفوري والضروري لتقييم مدى تنفيذ مضامين الميثاق الاجتماعي الموقع بتاريخ 23 مارس 2018 بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووزارة الشغل والإدماج المهني. وقد حملت النقابة، إدارة الشركة ، المسؤولية القانونية والاجتماعية والأخلاقية، لما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمر ما أسمته "عدم الإصغاء والتجاهل للوضع الاجتماعي والمهني والمادي للأجراء بالقطاع". وطالبت النقابة تنزيل المهن الجديدة بأنشطة استغلال الطرق السيارة والأنشطة الموازية ذات الصلة بها لصالح الأجراء ضمن اللائحة الإسمية بالميثاق الاجتماعي، بهدف تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للأجراء وتنمية مهاراتهم كما هو منصوص عليه بديباجة الميثاق الاجتماعي. يشار إلى أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عقد عدة اجتماعات الأشهر الماضية ، حيث ناقش الأوضاع العامة بالقطاع وخرج بعدة أشكال احتجاجية من بينها حمل الشارة الحمراء ، تعبيرا عن ما وصفه "الغموض الذي يلف الرؤية الاستراتيجية للشركة وتجاهل خارطة الطريق المعتمدة في الميثاق الاجتماعي وما لها من انعكاسات سلبية على الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للأجراء وجودة خدمات المرفق العمومي".