أعرب الأطباء المطلعون على صحة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية عن قلقهم من تراجع حالتها الصحية وأوصوا بأن تظل تحت الإشراف الطبي. وقالت رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، التي تسلمت مهامها قبل يومين، إن بريطانيا بكاملها «قلقة للغاية» بشأن صحة الملكة، بالتزامن مع وصول ولي العهد الأمير تشارلز والأمير ويليام إلى مقر الملكة في قصر بالمورال، في حين بقي أفراد العائلة المقربون «على اطلاع» على آخر التطورات. وأعلن قصر باكينغهام، الخميس، أن الأطباء «قلقون» بشأن صحة الملكة وأوصوا بأن «تبقى تحت المراقبة الطبية». وقال متحدث باسم العائلة المالكة «بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة الملكة، وأوصوا ببقائها تحت إشراف طبي، ولا تزال الملكة متواجدة في قلعة بالمورال. وقبل دقائق من البيان، تم تسليم رئيسة الوزراء الجديدة مذكرة في مجلس العموم حيث كانت تكشف عن خططها لوضع حد لفواتير الطاقة. وقالت تراس «ستشعر الدولة بأكملها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام في وقت الغداء»، وأضافت «أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مع الملكة وعائلتها في هذا الوقت». واضطرت الملكة إلى تأجيل اجتماع مجلس الملكة الخاص في اللحظة الأخيرة، الأربعاء، بناءً على نصيحة الأطباء، كما كشف قصر باكنغهام الخميس، أنه تم إحضار الأطباء إلى بالمورال بعد مخاوف هذا الصباح. وتعاني الملكة البالغة 96 عاماً مند أكتوبر العام الماضي من مشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف. وأضاف القصر في بيان إن «الملكة لا تزال مرتاحة وفي بالمورال». وفي الأشهر الأخيرة، ألغت الملكة إليزابيث، التي مضى على اعتلائها العرش 70 عاما، عدداً من المواعيد بسبب مخاوف بشأن حركتها وصحتها، بينما ذهبت رئيسة الوزراء الجديدة إلى القلعة الاسكتلندية على 800 كلم لأداء اليمين، في خرق للتقاليد، بينما كان الحفل يجري عادة في لندن. والأحد الماضي، وصل الأمير تشارلز إلى الكنيسة في بالمورال بدون الملكة إليزابيث، ما أثار المزيد من المخاوف بشأن صحتها، لكن مطلعين أكدوا، بحسب «ديلي ميل» أن الملكة بقيت بعيدة للتأكد من أنها في أفضل حالة صحية ممكنة للترحيب برئيس وزرائها الخامس عشر في بالمورال.