يجرى حاليا الإعداد لبرنامج ضخم، يهتم بالقضايا المتعلقة بالصحة وتعزيز الرأسمال البشري ، بعد توقيع إتفاقية إطار مطلع الأسبوع الجاري لتنفيذ برنامج الرفع من عدد مهني القطاع في أفق 2030، إذ من المنتظر أن يتم إحداث كلية للطب والصيدلة بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، ومركز استشفائي جامعي. وقد وقع هذه الاتفاقية الإطار كل من خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية. ومن هذا المنطلق سترى كلية الطب والصيدلة وكذلك المركز الإستشفائي قريبا النور في بني ملال. هاذين المشروعين الكبيرين تم التوقيع على الإتفاقية الخاصة بهما بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش الإثنين الماضي. وتهدف هذه الاتفاقية الإطار إلى تقليص الخصاص الحالي المسجل في الموارد البشرية الصحية، إضافة إلى إصلاح نظام التكوين. ويروم هذا البرنامج الرفع من عدد مهنيي الصحة من 17.4 لكل 10.000 نسمة المسجل سنة 2021 إلى 24 بحلول العام 2025 ثم إلى 45 في أفق سنة 2030. وتصل كلفة تنفيذ هذا البرنامج إلى ما يفوق 3 مليارات درهم، علاوة على كلفة إحداث ثلاث مستشفيات جامعية جديدة.