تمكنت أحزاب التحالف الحكومي "التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال" بالإضافة الى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من الظفر بالمقاعد البرلمانية الأربعة عن دائرة الحسيمة في اطار الانتخابات الجزئية التي نظمت، أمس الخميس. وقد تقرر تنظيم الانتخابات الجزئية في مدينة الحسيمة بعد رصد المحكمة الدستورية تجاوزات عرفتها حملة الأحزاب في الانتخابات الماضية، تتعلق أساسا بخرق حالة الطوارئ الصحية، حيث فقد وزير الاتصال والثقافة الأسبق، محمد الأعرج عن حزب الحركة الشعبية، مقعده الانتخابي. كما استعاد القيادي ورئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان، مقعده البرلماني، الى جانب محمد الحموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة، و الطاهر بوطاهيري عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وبهذه النتائج يعود رئيس الفريق الاستقلالي نورالدين مضيان إلى قبة البرلمان، ومعه القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة محمد الحموتي، والطاهر بوطاهيري عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وعن دارة مكناس الانتخابية، فازت مرشحة حزب "الأحرار" صوفيا الطاهري، على منافسها الوحيد المنتمي الى حزب العدالة والتنمية. وكانت المحكمة الدستورية، قد قررت إلغاء دائرة الحسيمة وإسقاط أربعة برلمانيين ينتمون لأحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية برسم الانتخابات التشريعية للثامن شتنبر الماضي، بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية. وبموجب قرار المحكمة الدستورية، تم إسقاط مقاعد البرلمانيين بوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الأعرج عن حزب الحركة الشعبية، ونورالدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، اضافة الى محمد حموتي عن الأصالة والمعاصرة.