أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب تطورات حقوق الإنسان في الجزائر، بما في ذلك على وجه الخصوص وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني والمعارضين السياسيين. وأشار جوزيب بوريل في جواب باسم المفوضية الأوربية الى أنه على مدار العام الماضي تصاعد مستوى الحملات القمعية التي تستهدف النشطاء غير الحكوميين و المنظمات والصحفيين"، مشيرا الى أن " احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية يشكل عنصراً أساسياً في علاقات الاتحاد الأوروبي والجزائر، على النحو المبين في اتفاقية الشراكة، واتفاقية الأولويات". وذكر المسؤول الأوروبي في جوابه على أسئلة البرلمانيين الأوربيين بأن " الاتحاد الأوروبي بدعم تنفيذ الإصلاحات السياسية المتوخاة من قبل السلطات الجزائرية، مبرزا في هذا الصدد بأن " الاتحاد الأوروبي كان دوما يثير بانتظام وضعية حقوق الإنسان والحريات الأساسية مع السلطات الجزائرية، عبر بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر وعبر الاتصالات الدبلوماسية العادية في المقر، بما في ذلك على أعلى المستويات. وأوضح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي أنه في إطار الحوارات المنظمة مع الجزائر، يؤكد الاتحاد الأوروبي أيضًا على احترام حقوق الإنسان، و الحريات الأساسية، مشددا على أن " الاتحاد الأوروبي عازم على تعميق الحوار المفتوح مع الجزائر على أساس الثقة والنقد البناء، ويواصل تشجيع الشركاء الجزائريين على تأسيس حوار شامل لزيادة الثقة مع جميع ممثلي المجتمع الجزائري،. وتابع جوزيب بوريل بأنه بالتوازي مع ذلك، توفر اللجنة البرلمانية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر فرصًا إضافية للمزيد من المناقشات والاتصالات المميزة في الأمور المذكورة أعلاه.