أكد محمد بن عياد، سفير الجهورية التونسية بالمملكة المغربية، رئيس الوفد التونسي المشارك في الدورة العادية 21 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، أن انعقاد هذه الدورة بالرباط "مبادرة تحسب لصالح المملكة المغربية"، التي قدمت كل الدعم من أجل مساعدة دول الساحل والصحراء من أجل العودة إلى نشاطها الطبيعي في إطار المجلس التنفيذي لدول "سين صاد" ، مبرزا أن الدورة المنعقدة على مدى ثلاثة أيام بالرباط، عرفت مشاركة 24 دولة أعلنت جميعها رغبتها في الحفاظ على هذه المنظمة الإقليمية. وتابع السفير التونسي ، في تصريح لموقع "الدار" "هدفنا هو إعادة النشاط والعمل لهذه الهيئة ووضعها على الطريق الصحيح من أجل خدمة الأهداف والمصالح المشتركة للدول الأعضاء، والمتعلقة أساسا بتعزيز أسباب الأمن والاستقرار وخدمة التنمية المتوازنة والشاملة والإجابة على التحديات الراهنة وفي مقدمتها تحدي مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ومواجهة تداعيات جائحة كورونا ". وأضاف الدبلوماسي التونسي أن من الملفات التي عرفت المناقشة تلك المتعلقة بالشباب لا سيما التشغيل وكذا التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن دورة الرباط "كانت مهمة جدا ". من جهة أخرى أشاد بن عياد بالتجربة المغربية في محاربة الإرهاب عبر قوله "إنها تجربة متميزة بالتأكيد، والمغرب يقوم بجهد كبير على المستوى الوطني والأقليمي من أجل دعم كل البرامج التي تساعد وتحسن قدرات بلداننا على الوقوف في وجه هذه الظاهرة الخطيرة، والعمل على توفير أساليب أخرى تحصن الشباب أمام هذه الآفة". يذكر أنه تم اختتام الدورة العادية الحادية والعشرون للمجلس التنفيذي لتجمع بلدان الساحل والصحراء اليوم بالرباط والذي عرف مشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء وعرف تدارس مختلف القضايا الهادفة إلى إعطاء زخم جديد لهذا التجمع الإقليمي.