"الصحراء ديالنا حتى لآخر الزمن"، كان هذا جواب الحاخام الأكبر أبراهام جولاني، حول سؤال وجهه له موقع "الدار"، حول تعليقه على الموقف الإسباني الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية. وأكد أبراهام جولاني، الذي يقيم بالقدس وينحدر من جنوب المغرب، أن هناك من يتعمد إغلاق عينيه على حقيقة أن الصحراء مغربية، ولكن الحق دائما يظهر. وبخصوص مشروع سبق أن أعلن عن رغبته في تنفيذه بالمغرب والذي ينبني على إعادة توزيع أموال الزكاة، قال رجل الدين اليهودي "سينطلق في رمضان ولقد بدأنا في الإعداد لذلك، والصدقة بدأناها منذ أربع سنوات ولكن كانت في صمت، كما أن جائحة كورونا لم تتركنا نعمل أكثر". وكان الحاخام الأكبر أبراهام جولاني قد أكد في تصريحات إعلامية سنة 2017 أن لديه مشروع يرغب من خلاله في مساعدة الفقراء بالمغرب بطريقة تحفظ لهم كرامتهم. وجاء تصريح جولاني على هامش استضافته من قبل المؤسسة الدبلوماسية أمس بالرياط ، حيث تحدث، بحضور عدد من السفراء المعتمدين بالمغرب، عن التعايش الديني بالمغرب، وعن قيم التسامح والتكامل بين المسلمين واليهود والمسيحيين. وقال الحاخام الأكبر، في تصريح لموقع "الدار" "لا يمكن أن يكون المسلمين لوحدهم أو اليهود لوحدهم أو المسيحيين لوحدهم بل كل واحد أعطاه الله شيء لم يعطيه لغيره. هذا وقد اختتم اللقاء بدعاء الحاخام الأكبر أبراهام جولاني لجلالة الملك محمد السادس بالصحة والعافية وطول العمر.