بدت محطة القطار الرباط كشبح هائم بعدما هجرها المسافرون المعتادون، حيث يظهر شريط فيديو صوره أحد المسافرين بهاتفه النقال، محطة الرباطالمدينة وهي خاوية لا تنبض بالحياة والاكتظاظ كالمعتاد. في هذا الصدد، توجه المسافرون صوب سيارات الأجرة الكبيرة الرابطة بين العاصمة ومدينة القنيطرة، ما تسبب في ازدحام شديد. هذا الأمر استغله أرباب السيارات المهنية للتلاعب في أسعار الرحلات والرفع منها يشكل مهول. وعبر رواد المواقع التواصل الاجتماعي من المغاربة عن سخطهم إزاء انتهازية بعض السائقين، في وقت يجب أن يتضامنوا فيه مع المسافرين المتضررين. بالمقابل تطوع مجموعة من الشباب و الشابات على صفحات موقع"فيسبوك" ووضعوا سياراتهم رهن اشارة المواطنين، كنوع من التآزر الاجتماعي لمواجهة فاجعة بوقنادل. وتشهد حاليا الطريق الرابطة بين الرباط و القنيطرة وتحديدا على مستوى مدينة بوقنادل ازدحاما للسيارات.