أكد ديميترى كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، أن " روسيا لم تحقق أي هدف استراتيجي حتى الآن، وذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد لرصد آخر تطورات الحرب الدائرة رحاها بين القوات الروسية و الأوكرانية، بعد انصرام أربعة أيام من اعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء العمليات العسكرية ضد أوكرانيا. وأضاف وزير الخارجية الروسي في نص الكلمة، التي يتوفر موقع "الدار" على نسخة منها: "سنحاسب مرتكبي جرائم الحرب في بلادنا"، معبرا عن ادانته لتهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة الردع النووية. وبعد أو أوضح ديميتري كوليبا أن " هناك قصفا عشوائيا روسيا للمدن والبلدات الاوكرانية معلنا عن سقوط قتلى من المدنيين جراء القصف العشوائى الروسى على بلاده، وأن القوات الاوكرانية استطاعت إسقاط 46 طائرة حربية و26 مروحية روسية، أكد على أن " العاصمة كييف عاشت أسوأ قصف منذ 1941 إبان القصف النازى. وأورد في هذا الصدد : "المقاومة الأوكرانية سببت مفاجأة للقوات الروسية وروسيا لم تحرز أى تقدم استراتيجى حتى الآن، لأن قدرة البلاد على الصمود فى مواجهة القوات الروسية"، مبرزا أن " الروس تقدموا في جنوبأوكرانيا وفى الشمال الشرقى وفى الشمال ورغم ذلك دمرنا العديد من الآليات العسكرية الروسية، وقواتنا تصدت للهجوم على كييف". وأشار كوليبا إلى أن أراضى بيلاروسيا استخدمت فى العدوان على الأراضى الأوكرانية، مؤكدا أن القوات الروسية خسرت أكثر من 4 آلاف جندى فى الحرب". من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبيا، إن " الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يتمكن من تحقيق أي هدف استراتيجي في عمليته العسكرية على كييف حتى اللحظة، نافيًا سيطرة موسكو على أي مدينة كبرى رغم المحاولات العديدة للقصف والهجمات على العاصمة". وأوضح رئيس الدبلوماسية الأوكرانية، أن " قوات الدفاع الأوكرانية قاومت كل الهجمات على المدن، معلنًا عن تدمير كل الجماعات التي حاولت غزو واحتلال أوكرانيا"، كاشفا عدد جرائم الحرب الروسية، قائلًا: "في 25 فبراير أطلق الجيش الروسي صواريخ جراد على دار أيتام يحوي 50 طفلا داخله، وفي نفس التاريخ ضربت المدفعية الروسية روضة أطفال وتسببت العملية في مقتل 54 وإصابة 15 آخرين". وكشف وزير الخارجية الأوكرانية أن " القوات الروسية يوم 27 فبراير أطلقوا النار على عائلة مدنية، مضيفا في هذا الصدد : " سنحاسبهم في المحاكم الدولية وسيواجهون العدالة مهما تطلب الوقت والأمر والجهد، لن يهدأ لنا بال حتى يحاكم المسؤولون عن مقتل الأطفال والنساء والرجال ويوضعوا في السجن".