قال محمد بن عبد القادر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ان " الورقة السياسية للحزب تقدم استشرف الحزب للمرحلة المقبلة، و ستمكن الحزب من التموقع في المجتمع". وأوضح محمد بن عبد القادر، في ندوة صحافية، عقدها أعضاء وعضوات حزب الاتحاد الاشتراكي، اليوم الثلاثاء، في إطار التحضير للمؤتمر الوطني ال11، أن " الإعداد للمؤتمر المقبل يأتي في إطار النموذج التنموي الجديد، و في ظل التغييرات التي يشهدها المجتمع المغربي". وأبرز عضو المكتب السياسي أن " عضوات وأعضاء المكتب السياسي يستعدون للمؤتمر الوطني المقبل في ظل الالتزام السياسي، مشيرا الى أن " الورقة السياسية التي تم اعدادها مؤطرة بالتغييرات الحاصلة في تقنيات التواصل الاجتماعي وأصبحت لها قاعدة كبيرة، كما أنها تستحضر التطورات الحاصلة في مجال الرأي العام". وأكد محمد بن عبد القادر، أن " الحزب يتطلعون الى إرساء نموذج تنظيمي جديد، مشيرا الى أن " الاتحاد سيستمر في التعبئة والتأثير بفعالية في المجتمع المغربي، مضيفا أن " الورقة السياسية تقترح الصيغ التنظيمية في إطار بنية تكون أكثر وظيفية وأقل تصورا"، و الوظيفية بالمعنى الاجرائي والعملي وفق برامج تعاقدية قابلة للتنفيذ والتقييم والمحاسبة". واعتبر عضو المكتب السياسي أن " المبدأ الأساسي، الذي سيؤطر عمل الحزب خلال المرحلة المقبلة هو ربط المسؤولية بالمحاسبة في جميع الأجهزة التقريرية والتنفيذية للحزب"، مضيفا أن " المجتمع المغربي يزخر بطاقات وكفاءات لابد أن تجد لها موطئ قدم في الحزب، وسيتم العمل على إعادة تشكيل بنية حزبية منصفة قادرة على احتضان كل الفعاليات الجامعية وبنية ذكية لتحرير الطاقات".