من جديد، اختار المعلق الجزائري بقناة "بين سبورت"، حفيظ الدراجي، خيار الإساءة الى الشعب المغربي، عقب مغادرة المنتخب الجزائري لكرة القدم، نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا في الكاميرون بعد انهزامه ب3-1 مساء الخميس أمام المنتخب الإيفواري. ووجه حفيظ الدراجي، عبارات سب وشتم الى المغاربة، واصفا إياهم بأوصاف قبيحة، وذلك ردا على احدى المغربيات على موقع "تويتر"، التي كتبت تغريدة لم تخرج عن نطاق الاحترام، و الحشمة، و اللباقة، تفاعلا مع خسارة المنتخب الجزائري، الخميس. ولم يكتفي المعلق الرياضي الجزائري، عند حد الرد على المغربية، بل انهال على المغاربة بقاموس سوقي، و بألفاظ يستحي المرء سماعها، وهو ما تسبب في موجة غضب عارمة وسط رواد، و نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، بسبب تصرفات الدراجي، الذي درج منذ سنوات على الإساءة الى المغرب، والمغاربة، دون أن تتدخل القناة التي يشتغل بها للجم لسانه السليط. وأثار المعلق الرياضي الجزائري، موجة سخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، الخميس، حينما كان يعلق على مباراة منتخب بلاده ضد "فيلة" كوت ديفوار، حيث كاد أن يصاب بانهيار عصبي، وهو يردد أسطوانة إصابة لاعبي المنتخب الجزائري ب"المس"، و "السحر" بعد أن ظلوا عاجزين عن تسجيل الهدف، وتضييعهم لضربة جزاء، في مباراة تألق فيها منتخب كوت ديفواري، الذي أبان لاعبوه عن قتالية كبيرة طيلة أطوار المباراة. واستقبلت شباك الحارس الجزائري، أولى أهداف المباراة، في الدقيقة 22، بطريقة ذكية من اللاعب فرانك كيسي خدعت الحارس مبولحي، ليهدي بذلك كوت ديفوار التقدم في النتيجة، قبل أن يعود الإيفواريون إلى هز الشباك الجزائرية مرة ثانية عن طريق ضربة رأسية مركزة من اللاعب إبراهيم سنغاري في الدقيقة 39، لتصل الحصيلة إلى 2-0 قبل نهاية الشوط الأول من المباراة. وفي الشوط الثاني من المقابلة، أحرز الإيفواري نيكولاس بيبي، الهدف الثالث في الدقيقة 54، ورغم تسجيل المنتخب الجزائري لهدف في الدقيقة 74، عن طريق اللاعب سفيان بندبكة بضربة رأسية، فان ذلك لم يسعف المنتخب الجزائري في التأهل الى الدور الثاني من نهائيات كأس إفريقيا للأمم.