أكد سامي غزلان، رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية المعروف اختصارا ب (BNVCA)، ومقره باريس، أن "معادة الكوبل دنيا وعدنان فيلالي للسامية يحرمهما من حق اللجوء السياسي في فرنسا". وقال سامي غزلان، في حوار حصري خص به موقع "مغرب انتلجنس"، إنه "من غير المعقول وغير المقبول أن تستفيد دنيا وزوجها عدنان من اللجوء السياسي في فرنسا، وهما اللذان يحرضان على الكراهية، و أعلنا انضمامهما إلى الحركة المعادية للسامية". وكشف رئيس BNVCA ، أنه تمت مراسلة وزارة الداخلية الفرنسية، وكذلك المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) حتى لا يتم منح حق اللجوء للأفراد الذين يعلنون الكراهية ومعاداة السامية". وأبرز ذات المتحدث أن " دنيا وزوجها عدنان فيلالي يمارسان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تحريضًا صريحا على الشباب يمكن أن يتحول أحيانًا إلى أعمال عنف". ونشر "الكوبل" دنيا وعدنان الفيلالي على وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل معادية للسامية، واعتذارات عن «حزب الله» ومرشده الشيعي الإيراني، بل ويصفان فرنسا بأنها عش صهيوني. تصريحات خطيرة دفعت المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، إلى مراسلة المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية ليطلب منه "رفض منح أي لجوء في فرنسا أو أي حماية لكلا الزوجين" فيلالي، الذي ثبت أن حجتهما الأخيرة غير مقنعة على الإطلاق.