كشفت صحيفة "ألفارو دسبتة" المحلية، أن الحرس المدني الاسباني، تمكن في عملية أمنية بتنسيق مع (مكتب مكافحة المخدرات) التابع للشرطة الفرنسية و هيئة "اليوروبول"، من تفكيك منظمة إجرامية تنشط في الاتجار الدولي في الحشيش والماريجوانا، وغسل الأموال". وذكرت الصحيفة أن الشبكة الاجرامية المكونة من مواطنين فرنسيين تمكنت من الحصول على كميات كبيرة من المخدرات من مواطنين مقيمين في المغرب والأندلس، ليقود أفرادها لاحقًا بنقل الكميات المتحصل عليها إلى فرنسا عن طريق إخفائه بين الحمولة القانونية للشاحنات الثقيلة أو بطريقة GO FAST ، باستخدام مركبات تحمل لوحات تسجيل مزورة. وأشار ذات المصدر، الى أن " العملية الأمنية التي نفذت بتعاون بين مكتب OFAST و Europol، أسفرت عن حجز 4 مروحيات، و4 شاحنات، و 6 سيارات ركاب، و 4 أسلحة نارية، مضيفا أن " الشبكة الاجرامية أدخلت الحشيش جواً إلى إسبانيا ونقلت المخدرات براً إلى فرنسا". وأضافت صحيفة "ألفارو دسبتة" أن العملية الأمنية التي أطلق عليها اسم COPA-SUCRE بدأ تنفيذها في عام 2020، حينما اكتشف الحرس المدني ومكتب " OFAST " نشاط الشبكة الاجرامية الفرنسية في جنوب إسبانيا، حيث أسفرت التحقيقات عن وجود عدد من أفراد الشبكة باستخدام العديد من المركبات، وتم اكتشاف دخول مروحية بطريقة غير قانونية قبالة الساحل الأندلسي من المغرب. واستمراراً لمجريات التحقيق مع عناصر الشبكة الإجرامية، تمكن الحرس المدني من حجز 327 كيلوغراماً أخرى من الحشيش في بازة (غرناطة) داخل سيارة مثنية الصفائح كانت يجري ملاحقتها، كما تمكن الحرس المدني الاسباني من احباط عملية تهريب مخدرات أخرى، و حجز 860 كيلوغرامًا من الحشيش في ضاحية تشوشينا (غرناطة)، فضلا عن حجز 112 كيلوغراما من الماريجوانا في سيارة أخرى يستخدمها أعضاء الشبكة الاجرامية. وعلاوة على ذلك، أسفرت العملية الأمنية عن حجز 3 طائرات هليكوبتر وأسلحة نارية وذخيرة وسترات واقية من الرصاص، وأجهزة لتجنب تدخل الشرطة، كما تم اعتقال مجموعة من الأشخاص في هذه العملية الأمنية المشتركة، في حين تم توقيف 9 آخرين في فرنسا، مع مذكرات توقيف أوروبية ومصادرة أكثر من 2.4 أطنان من "الحشيش" و112 كيلوغراما من "الكيف".