أكد بوبكر سبيك، الناطق الرسمي بإسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، أن " المديرية العامة راهنت منذ تعيين عبد اللطيف الحموشي، على رأسها هو تغيير فلسفة العمل من منطق "ما يفرض القانون التواصل بشأنه" الى " التواصل الدائم مع الرأي العام عبر وسائل الاعلام، وجعل ذلك هو الأصل، باستثناء ما يفرضه قانون المسطرة الجنائية من سرية الأبحاث، والحميمية، والمعطيات ذات الطابع الشخصي". وأضاف العميد الإقليمي، الذي كان يتحدث في برنامج "بدون لغة خشب" مع الزميل رضوان الرمضاني، بأن " المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة عبد اللطيف الحموشي، جعلت من التواصل هو "الأصل"، و ليس "استثناء"، مبرزا بأن " المديرية العامة للأمن الوطني لا تعرض حصيلتها السنوية من باب "الترف"، بل من منطلق "الشرطة المجتمعية" التي تفرض مراقبة المواطنين لعمل المؤسسة الأمنية بمختلف مصالحها". وأبرز بوبكر سبيك أن " المفهوم الجديد للسلطة يرتكز على شرطة قريبة من المواطن، ودائمة الاصغاء لانشغالاته، وهو الأمر الذي لايمكنه أن يتحقق الا بالتواصل، و "الشرطة المجتمعية"، مشيرا الى أن " أمن المواطنين المغاربة هو "منتوج ينبغي ان يتسم بالجودة، خصوصا بعد ارتفاع الطلب المجتمعي على الأمن". وقال المسؤول الأمني ان " عبد اللطيف الحموشي، رجل تواصل بامتياز، ومنصت جيد، كما يتميز، كما جاء في الرسالة الملكية بمناسبة وفاة والدته، ب" بشيم ومكارم الأخلاق، والوطنية الصداقة، ومتشبث بثوابت الأمة"، مؤكدا بأن " عبد اللطيف الحموشي غير فلسفة العمل داخل المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اقتناعا منه بثقافة التواصل، بدليل اصدار المديرية ل4 آلاف بلاغ صحفي سواء في مجال الاخبار، أو التصويب أو الربورتاج". وشدد بوبكر سبيك على أنه " لم يسبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن رفضت طلب احدى المؤسسات الإعلامية، باستثناء بعض القضايا المعروضة أمام القضاء، أو المشمولة بسرية الأبحاث، مبرزا أن " عبد اللطيف الحموشي يشتغل مع أطر المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية مراقبة التراب الوطني على مدار الساعة، ولا يخضع أمن المواطنين للتمطيط". وتابع العميد الإقليمي بأن " الطابع الإنساني للمدير العام، عبد اللطيف الحموشي، هو الذي ولد فكرة خلق "صندوق الدعم والإغاثة على مستوى مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، مضيفا أن " الحموشي هو من يقف وراء تخصيص منحة مالية سنوية لجميع رجال ونساء الأمن الوطني بمختلف رتبهم". كما أنه ومنذ تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية مراقبة التراب الوطني، يؤكد بوبكر سبيك، " ارتفع عدد الموظفين الذين يؤدون مناسك الحج من 40 شخص الى 200 شخص سنويا"، مبرزا أن " الحموشي لس هو المستهدف بحروب وحملات إعلامية تضليلية بل المستهدف هو المغرب". وأوضح المسؤول الأمني أن " جهات وأشخاص داخل وخارج المغرب يستهدفون المملكة المغربية من خال استهداف مراكز الثقل الهرمي، مشيرا الى أن " الجهات المعادية للمغرب تتصور أن مراكز الثقل هي المؤسسات الأمنية، والعسكرية، والقضائية، من ضمنها المؤسسة الأمنية في صورة مديرها العام". وفي هذا الصدد، كشف بوبكر سبيك أن " الجهات المعادية للمغرب من خلال اتهام المملكة باستخدام برنامج "بيغاسوس"، لجأت الى الأخبار، الزائفة، و دفع أموال طائلة من أجل إيهام الرأي العام بأن المغرب يتجسس بواسطة هذا البرنامج"، مشددا أن " قضية بيغاسوس كانت محاولة لشيطنة الجهاز الأمني في شخص مديره العام، عبد اللطيف الحموشي".