تزامنا مع إعلان أربع نقابات، إضرابا وطنيا، عن العمل في المراكز الاستشفائية في المغرب، باستثناء أقسام الانعاش، والمستعجلات، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن " جائحة فيروس كورونا أظهرت بالملموس بأن التضحيات، والانخراط القوي لرجال ونساء الصفوف الأمامية الأولى، من رجال سلطة، وأمن وصحة..مكن المغرب من تدبير جائحة "كوفييد 19″، والوصول الى وضعية صحية مريحة اليوم". وقال بايتاس، في ندوة صحفية، عقب انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس بالرباط، " الحكومة تتفهم بكل ما تحمله كلمة التفهم من معنى تضحيات مهني وأطباء قطاع الصحة، و الحوار قائم وسوف يتعزز أكثر مستقبلا، لأن المغرب، لا يمكنه التنكر لهذه الفئة التي ضحت بنفسها لحماية أرواح المواطنين". هذا، وأعلن تنسيق نقابي، ضم كلا من الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للصحة التابعة للفدرالية الديموقراطية للشغل، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، عن خوض الإضراب بالتوقف عن العمل في محطات، ونقط التلقيح.