فضح الإعلامي بقناة "الجزيرة"؛ فيصل قاسم؛ النظام العسكري الجزائري، متهما إياه ب"التورط في قتل الجزائريين"، ومحاولة الركوب على القضية الفلسطينية لإلهاء الشعب عن ثورته الحقيقية الداعية الى الديمقراطية. ورفض فيصل قاسم، مزايدات كابرانات العصابة الحاكمة في الجزائر، بالقضية الفلسطينية، مؤكدا في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" أنه من الأولى للنظام الجزائري الاهتمام بحقوق الجزائريين أولا، والكف عن التشدق بدعم فلسطين". وكتب فيصل قاسم :" النظام الجزائري يتشدق بأنه يريد جمع العرب في القمة المقبلة من أجل الحقوق الفلسطينية..ههه..سؤال بسيط: كم قتلت إسرائيل من العرب وكم قتل النظام الجزائري من الجزائريين؟ مجرد سؤال". وأضاف مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة "الجزيرة" :وزير الخارجية الجزائري: نسعى في القمة العربية الى جمع كلمة العرب للالتزام بالحقوق الفلسطينية. أليس من الأفضل ياروح أمك أن تهتم بحقوق الجزائريين أولا؟ ألا يتعرض نظامك الى ثورة منذ سنتين؟ ألا يحاول الملايين الهروب خارج البلاد بسبب الفقر والقهر؟". وختم فيصل قاسم، تغريدته بمثل شعبي عربي، يعكس المستوى المتدني الذي وصل اليه النظام العسكري الجزائري، قائلا ": تركت زوجها مطروح وراحت تداوي ممدوح". هذا، ويحاول النظام العسكري الجزائري، الاسترزاق بالقضية الفلسطينية لكسب تعاطف الشارع الجزائري من جهة، وصرف الانتباه عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتردية في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس الراحل، عبد العزيز بوتفليقة. أمر عكسه تصريح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي قال بأن "القضية الفلسطينية ليست سياسة رشيدة تتبعها الحكومة فحسب، بل هي جزء لا يتجزأ من مكونات وعي الشعب الجزائري، والتزامه الأصيل بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاحتلال الأجنبي".