توقفت عدد من وسائل الإعلام الدولية عن تجديد الولاياتالمتحدةالأمريكية، أمس الإثنين، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل "جاد وذي مصداقية وواقعي" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليم المصطنع حول الصحراء، مقابل تهافت الأطروحة الانفصالية لجبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف النظام العسكري الجزائري. وأكدت قناة سكاي "نيوز عربية" بأن اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، شكل فرصة لواشنطن لتأكيد بأن خطة المغرب جادة وواقعية لحل النزاع حول الصحراء". إذاعة "مونت كارلو" الدولية أوضحت من جهتها بأن " وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، قدم دعما قويا للخطة التي وضعها المغرب لحل النزاع حول الصحراء، مقابل جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر". كما أفردت قناة "الحرة" اهتماما للقاء الذي جمع في واشنطن بين وزير الخارجية، ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، مبرزة بأنه " شكل فرصة لإدارة بايدن لتجديد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء". وأضافت القناة في تقرير خاص بأن " الدبلوماسية الأمريكية تسير على حبل رفيع في تعاطيها مع ملف الصحراء المغربية، حيث لا تنوي التراجع عن قرار اتخذته ادرة الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، وكذا التراجع عن التقريب بين حليفين رئيسيين، المغرب وإسرائيل". من جانبها، أكدت قناة "فرانس24″ أن " واشنطن قدما دعما قويا لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي، وجاد وذي مصداقية لحل النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء"، كما اعتبرت قناة "الشرق" بأن لقاء ناصر بوريطة، و أنتوني بلينكين شكل فرصة لتأكيد الدعم الأمريكي القوي لمبادرة الحكم الذاتي". هذ، و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر عقب اللقاء الذي جمع، أمس الاثنين، في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، "إننا مستمرون في اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي على أنه جاد وذي مصداقية وواقعي". كما أعرب الطرفان، من جهة أخرى، عن "دعمهما" للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء، والتي تتم تحت رعاية الأممالمتحدة.