انتقل المغرب ب4 مراكز ليحتل المرتبة ال 49 عالميا، و الرابعة عربيا في التنافسية الرقمية للعام 2021، الصادر عن مركز "التنافسية العالمي"، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية "آي إم دي" بمدينة لوزان السويسرية، علما أن المغرب كان يحتل المركز ال53 في 2020. عربيا، قفزت الإمارات ب4 مراكز دفعة واحدة لتنضم إلى الدول العشر الأولى عالميا في التنافسية الرقمية، وحافظت على صدارتها إقليميا، متقدمة على دول مثل الصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وفنلندا وكوريا الجنوبية وإسرائيل وأستراليا. وقياسا بالمناطق ككل، كان لدول شرق آسيا تقدما على حساب دول أمريكا الشمالية، ودول أوروبا الغربية، في مجال الاستثمار في العلوم التعليمية والبحوث وعلوم الروبوتات وصادرات التكنولوجيا الفائقة. عالميا، آلت الصدارة للولايات المتحدةالأمريكية، متبوعة في المركز الثاني بهونج كونج، متقدمة 3 مراكز عن مركزها في 2020، ثم في المركز الثالث السويد متقدمة مركزا وحيدا عن مركزها في 2020، تلتها الدنمارك في المركز الرابع متراجعة مركزا وحيدا عن مركزها في 2020، ثم في المركز الخامس سنغافورة متراجعة 3 مراكز عن مركزها في 2020، تلتها في المركز السادس سويسرا وهو نفس مركزها من 2020، المركز السابع كان من نصيب هولندا وهو نفس مركزها من 2020 المركز الثامن لتايوان والصين بالتساوي متقدمتين 3 مراكز عن مركزهما في 2020، ثم المركز التاسع النرويج وهو نفسه مركزها من 2020، و في المركز العاشر، جاءت الإمارات العربية المتحدة، متقدمة 4 مراكز عن مركزها في 2020. يشار الى أن التقرير يرصد مؤشرات 64 دولة على مستوى العالم، من حيث الأكثر تبنيا واستكشافا لابتكارات المجالات التقنية والرقمية، واستغلال التقنية كمحرك رئيسي للتحول الاقتصادي في مجالات الأعمال والحكومة والمجتمع. وتبنى نتائج التقرير اعتمادا على 52 مؤشراً فرعياً تلتقي في 9 محاور فرعية لتشكل مجتمعة المحاور الرئيسية الثلاثة للتقرير.