تحاول اسبانيا امتصاص غضب المغرب منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، اذ لجأ وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، الى لغة الود والمجاملة تزامنا مع انطلاق الاستماع الى زعيم ميليشيات جبهة "البوليساريو" الانفصالية، إبراهيم غالي. وأوضح وزير الداخلية الاسباني أن من الضروري "مواصلة بناء الثقة" بين المغرب وإسبانيا بعد الأزمة الدبلوماسية التي نشأت بسبب وجود غالي في مستشفى في لوغرونيو، ودخول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى سبتة المغربية المحتلة. وأبرز في تصريحات للصحاف، اليوم الثلاثاء قائلا / "نحن أفضل حليف للمملكة المغربية في إطار الاتحاد الأوروبي، يجب أن نواصل بناء الثقة والسماح للدبلوماسية بالتقدم بهدوء في هذه الشروط" وأشار إلى "العلاقات الأخوية" بين البلدين". ومثل إبراهيم غالي اليوم الثلاثاء، وللمرة الأولى أمام المحكمة الوطنية بمدريد عن طريق تقنية الفيديو، ونفى جميع التهم الموجهة إليه واعتبرها سياسية.