استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 05 ماي 2021 بمقر المجلس، Nikola Selakovic وزير خارجية جمهورية صربيا، والذي يقوم حاليا بزيارة صداقة وعمل لبلادنا. خلال هذا اللقاء، ثمن رئيس مجلس النواب موقف صربيا الثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة، مشيرا إلى أن البلدين يتقاسمان القيم ذاتها وتجمعهما روابط صداقة قوية منذ بدء علاقاتهما الديبلوماسية سنة 1957. وسجل بارتياح تطابق وجهات النظر بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشددا على أن الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية تعتبر من ثوابت ديبلوماسية البلدين. وفي ذات السياق، ذكر المالكي، بالدور الهام الذي لعبه المغرب بقيادة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني في بناء حركة عدم الانحياز، والتي ستحتضن صربيا خلال هذه السنة مراسيم الاحتفال بالذكرى 60 لتأسيسها. ودعا إلى مواصلة التنسيق القوي والمنتظم بين البلدين داخل المنظمات الدولية، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وإلى توطيد التعاون الاقتصادي بينهما، وخاصة من خلال إنجاز مشاريع مشتركة توجه لتنمية القارة الإفريقية. وعلى الصعيد البرلماني، نوه رئيس مجلس النواب بعلاقات الشراكة والتعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مذكرا بتوقيعهما سنة 2018 على مذكرة تفاهم تهدف مأسسة العلاقات بين الطرفين، ومجددا الدعوة لرئيس البرلمان الصربي من أجل القيام بزيارة عمل لبلادنا. من جهته، أشاد وزير خارجية جمهورية صربيا بحكمة جلالة الملك محمد السادس، وقال "المغرب أصبح بلدا نموذجيا، ونجح في سياساته كجسر يربط بين إفريقيا وأوروبا، والشعب الصربي يكن كل التقدير للسياسة المتبصرة لجلالة الملك". ولفت إلى أن زيارته للمملكة هي أول زيارة يقوم بها لبلد إفريقي، بما يعكس "مستوى الصداقة المتميزة والثقة المتبادلة بين الشعبين والبلدين". وأكد المسؤول الصربي على تطابق وجهات النظر بين البلدين، مجددا دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة وجهودها لإيجاد حل نهائي للصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، وأوضح أن العلاقات بين البلدين ستشهد تطورا ملحوظا بعد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بمناسبة زيارته للمملكة.