تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، في مدينة الباسيتي الواقعة وسط البلاد، من تفكيك منظمة تستغل العمال بطريقة غير قانونية، تتزعمها عائلتان ويدعمها رئيس وكالة متخصصة في خدمات الهجرة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الديجيتال دي الباسيتي". وأشارت الصحيفة ذاتها الى أن الشبكة كانت تستخدم شركات زراعية لاستغلال العمال، ومعظمهم من أصل مغربي. وبعد ثلاث عمليات تفتيش، تم اعتقال 11 شخصًا. وأضافت ذات الصحيفة، نقلا عن بيان للشرطة الوطنية، أنها باشرت تحقيقاتها في أكتوبر 2020، وتمكنت من تحديد عدة عناوين في مدينة ألباسيتي، كان يتم استخدامها من قبل الشبكة لتسجيل عدد كبير من الأشخاص. وفيما بعد اكتشف رجال الأمن أن المنظمة تعرفت على ضحاياها من خلال رئيس وكالة متخصصة في خدمات الهجرة. وكان هذا الأخير، يستعين بمنزل وسوبر ماركت، تمتلكه العائلتين اللتين تديران الشبكة، وقام بتسجيل ما لا يقل عن 94 مواطناً أجنبياً بطريقة احتيالية. وأكدت الصحيفة الاسبانية أن عملية تفكيك الشبكة أسفرت عن اعتقال 11 شخصا، ووجهت لهم تهم "الاتجار بالبشر، وارتكاب جرائم ضد حقوق الأجانب، وجرائم ضد حقوق العمال، والانتماء إلى منظمة إجرامية وتزوير وثائق" بالإضافة إلى تهم أخرى.