أصدرت الأربعاء أحزاب المعارضة التشادية الرئيسية بيانا تندد فيه بما أطلقت عليه "انقلابا مؤسساتيا" بعد اعتلاء الجنرال محمد إدريس ديبي رئاسة البلاد خلفا لوالده إدريس ديبي الذي قضى نحبه أول أمس. ودعا ثلاثون حزبا معارضا في البيان إلى وضع مرحلة انتقالية في البلاد بحكومة يقودها مدنيون تأتي "عبر حوار شامل". دعا حوالى ثلاثين حزبا سياسيا تشاديا معارضا في بيان الأربعاء إلى مرحلة انتقالية يقودها مدنيون "عبر حوار شامل"، ونددت أحزاب المعارضة الرئيسية في تشاد الأربعاء بما أسمته "انقلابا مؤسساتيا" غداة تولي محمد إدريس ديبي السلطة في البلاد بعد وفاة والده الرئيس إدريس ديبي إتنو. ويتولى محمد إدريس ديبي "مهام رئيس الجمهورية" ومنصب "القائد الأعلى للقوات المسلحة" على رأس مجلس عسكري انتقالي، ممسكا بكامل مقاليد الحكم تقريبا. وأورد البيان أن المعارضة "تدعو سكان تشاد إلى عدم الانصياع للقرارات غير القانونية وغير الشرعية والمخالفة للتنظيمات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي، ولا سيما ميثاق الانتقال وحظر التجول وإغلاق الحدود". وبين الموقعين حزب صالح كبزابو خصم إدريس ديبي "التاريخي"، وحزب سوكسيه ماسرا أحد أشد معارضي نظام الرئيس السابق. كما وجهت هذه الأحزاب "تحذيرا" إلى فرنسا، القوة المستعمرة السابقة والتي دعمت ديبي منذ وصوله إلى السلطة عام 1990 على رأس حركة تمرد، طالبة منها "عدم التدخل في شؤون تشاد الداخلية". ودعت أخيرا الأسرة الدولية إلى "مؤازرة الشعب التشادي لإعادة دولة القانون والديمقراطية". رد الفعل الأمريكي وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء إن واشنطن منزعجة للغاية من العنف في تشاد في أعقاب وفاة الرئيس إدريس ديبي، وتشعر بالقلق من أي شيء يعترض طريق الانتقال الديمقراطي للسلطة هناك. وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين في إيجاز صحافي يومي إن واشنطن تراقب من كثب الوضع السياسي في تشاد. فرنسا فيما قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل آتال الأربعاء إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيذهب إلى جنازة الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي. المصدر: الدار- وكالات