أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد أن فرنسا "قلقة للغاية" حيال الوضع الصحي للمعارض الروسي أليكسي نافالني، متحدثاً عن تحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مسؤولية كبيرة" في ذلك. وصرّح لوريان عبر قناة "فرانس 3" الرسمية أن "وضع نافالني مقلق للغاية" مضيفاً "آمل أن تُتخذ تدابير لضمان السلامة الجسدية لنافالني والإفراج عنه أيضاً". وتابع "توجد هنا مسؤولية كبيرة للرئيس بوتين". وبدأ المعارض الرئيسي للكرملين إضراباً عن الطعام منذ 31 آذار/مارس احتجاجاً على ظروف اعتقاله السيئة. ونجا نافالني البالغ 44 عاماً، العام الماضي بصعوبة من عملية تسميم بمادة عصبية جعلته يرقد في غيبوبة. واتهم الكرملين أجهزة الأمن الروسية بالوقوف خلفها، الأمر الذي نفته موسكو. وطلب أطباء مقرّبون من المعارض السبت السماح لهم برؤيته فوراً، خشية إصابته بسكتة قلبية قاتلة "في أي لحظة". وأضاف لودريان "أستنتج أن هناك فعلاً انحرافاً استبدادياً في روسيا"، معتبراً أن هذا الملف هو "أكبر نموذج والأكثر رمزيةً والأكثر تأثيراً في النفوس". وقال "روسيا لديها مسؤولية عن صحة نافالي، يجب أن تتحمّلها" مجدداً التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يراقب الملف عن كثب. وتابع "سبق أن اتخذنا تدابير" مضيفاً "حزمة العقوبات كبيرة، لكن يمكن أن تكون هناك عقوبات أخرى". المصدر: الدار– أف ب