ذكرت وكالة الأنباء الاسبانية غير الرسمية "أوربا بريس"، أن السلطات الأمنية المغربية تمكنت بتنسيق مع نظيرها بالحرس المدني الإسباني، صباح اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة اختراق 60 مرشحا للهجرة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، للسياج الحدودي. وأشار ذات المصدر، الى أن " العملية لم تسفر عن تسجيل أي إصابات، مضيفا أن " العملية تمت حوالي الساعة 6 والنصف صباحا، حيث تمكن العديد منهم من تسلق السياج الحديدي لسبتة، لكن دون أن يتمكن أي أحد منهم من الوصول إلى المدينة. وأضافت وكالة "أوربا بريس" أن عناصر الحرس المدني كانت قد علمت بوجود "حوالي 150" شخصا بالقرب من المحيط الحدودي، قبل أن يقترب 60 منهم من السياج في محاولة منهم للعبور إلى سبتة، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية المغربية والإسبانية. وأشار المصدر نفسه، أن قوات الأمن الإسبانية رصدت في الأسابيع الأخيرة "زيادة" في عدد الأشخاص الذين لا يحملون وثائق من دول إفريقيا جنوب الصحراء ويقيمون بالقرب من سبتة. ووفقا ل"أوربا بريس"، فقد نجحت قوات الأمن المغربية، وعناصر الحرس المدني الإسباني في "احتواء" محاولة اقتحام "الحراكة" للسياج الحدودي، رغم أن بعض المهاجرين تمكنوا من تسلق السياج الأول، الذي أزيلت منه الأسلاك الشائكة في العام الماضي، واستبدلت بهياكل معدنية على شكل مشط مقلوب. غير أنه عند نقطة محاولة الدخول غير المنتظمة، لم يتم استبدال الشبكة التي يبلغ ارتفاعها ستة أمتار بالهياكل الجديدة التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار والتي تجمع بين القضبان والألواح المعدنية والسياج المضاد للتسلق والأسطوانات الملساء التي يبلغ قطرها مترًا واحدًا في أعلى جزء منها، والتي يفترض أنها أكثر فعالية وأقل ضررا" في التصدي لمحاولات الاقتحام. رصدت قوات الأمن الإسبانية في الأسابيع الأخيرة "زيادة" في عدد الأشخاص الذين لا يحملون وثائق من أصل جنوب الصحراء والمقيمين بالقرب من سبتة ، حيث لم تكن هناك تقديرات تقريبية لهذه المجموعات العديدة منذ ما قبل الإعلان عن جائحة فيروس كورونا.