ذكرت صحيفة "المانشيت" المصرية في تقرير لها، أن "جبهة البوليساريو الانفصالية، تستخدم المال الجزائري لرشوة عدد من الأحزاب الكرتونية الموريتانية عن طريق المدعوة، النانة لبات الرشيد، وعلى قائمة هذه الأحزاب حزب الإصلاح الكرتوني الموريتاني . وأشارت ذات الصحيفة الى أن "هذه الأحزاب أحزاب كرتونية ليس لها ثقل على أرض الواقع ولكن استخدموا أحزابهم، للتجارة والحصول علي أموال الشعب الجزائري عن طريق عصابة البوليساريو الوهمية. وأضاف المصدر الإعلامي ذاته أن نائب رئيس حزب الإصلاح حصل على أموال من النانة لبات الرشيد لكي يقوم بدعم قضيتهم المزعومة"، متسائلا: "لماذا يصمت الشباب الجزائري على أموالهم التي تهدر على مجموعة من المرتزقة والسماسرة من عصابة البوليساريو؟؟". وخلصت الى أن البشير مصطفى، كان طرفا في هذه الصفقة، وهو الذي يطلق عليه حرامي الجبهة والأموال التي تذهب لهذه الأحزاب الموريتانية يتم تقسيمها من قبل البشير والنانة قبل أن تصل إلى هذه الأحزاب".